مصطلح ’اليوغا‘ مشتق من الجذر السنسكريتي ’yuj‘، ويعني إتحاد؛ إتحاد الوعي الفردي مع الوعي الكوني.
اليوغا ليست مجرد شكل من أشكال تمرين الجسم، ولكن السبيل المؤدي إلى التناغم التام للجسد، العقل والروح. إنها حكمة قديمة من أجل طريقة حياة أكثر صحة، سعادة وسلام التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق الذات، الإتحاد مع الذات.
اليوغا تجلب العقل إلى اللحظة الحاضرة، تحسن الصفاء، واليقظة في العقل. العقل يصبح هادئا، وقادرا على التعامل مع التوتر اليومي.
الكتب المقدسة تقترح وسائل عديدة لتحقيق هذا الإتحاد مع الذات، على سبيل المثال:
- من خلال المعرفة، جنانا يوغا
- من خلال التعبير عن الشكر للإله وإجلاله ، من خلال التفاني، باكتي يوغا
- من خلال العمل للغير، خدمة المجتمع، كارما يوغا
- من خلال الجهد الحثيث لتحقيق رفاهية الجسد والعقل، هاثا يوغا
- من خلال التأمل، راجا يوغا
- من خلال ممارسات لإيقاظ وتنظيم تدفق الطاقة البرانية*، كونداليني يوغا
* الطاقة البرانية مشتقة من برانا، وهي كلمة سنسكريتية تعني القوة الأساسية التي تمد بالحياة والطاقة الأساسية في العمليات الكونية الطبيعية.
هذه بعض وضعيات اليوغا المفيدة